
في إطار سعي المدرسة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع، وحثه بالمقابل على الاندماج معهم، والإيمان بقدراتهم ومواهبهم التي لا تقل عن الأخرين، نظمت ثانوية سعيد بن جبير بالدمام برنامجا تدريبيا على استخدام لغة الإشارة حضره ثلاثون طالبا من طلاب التعليم العام بالمدرسة.
قدم رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ خالد بن أحمد الجعفري للبرنامج بالتذكير بنعم الله على العباد، والتي من أهمها نعمة السمع والنطق، وذكّر بأن المولى وهب الإنسان نعمة التفكير ليوجد الحلول للمصاعب التي تعترض طريقه مثلما ابتدع لغة الإشارة لتعين الصم على التواصل مع الآخرين.
قدم البرنامج الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن بن عمار بمشاركة الطالب عبدالله بن مهدي الغامدي أحد ضعاف السمع بالمدرسة، وقد اشتمل البرنامج على عدة فقرات، هي:
- مفهوم الإعاقة السمعية وأنواعها.
- طرق التواصل مع الصم عن طريق: لغة الإشارة، التهجي الإصبعي، قراءة الشفاه، التواصل الكلامي.
- التدريب على أبجدية لغة الإشارة والأرقام.
- التدريب على لغة الإشارة، والألفاظ الخاصة بالبيئة التعليمية، والأسرة، وأمور الدين، والألوان.
وقد لقي البرنامج تفاعلا كبيرا من قبل المتدربين عند تطبيق التدريبات المصاحبة به.
كما قدم قائد المدرسة الأستاذ علي بن سفر العمري شكره للمدرب والطالب المشارك على التميز في تقديمهما للبرنامج، وسلم المشاركين شهادة حضور البرنامج التدريبي، وأفصح عن سعادته لمشاركة الطالب عبدالله الغامدي في تقديم البرنامج، وجدوى هذه البرامج في التعريف بفئة الصم، وكيفية التواصل معهم، مما يسهم في دمجهم بمجتمعهم الخارجي.